اثناء ذهابى لعملى فى الصباح وجدت حادثه تصادم سياره بموتوسيكل (دراجه بخاريه) على الكوبرى الذى اعبر عليه يوميا الموتوسيكل يسير فى الإتجاه المخالف طبعا دى غلطة الموتوسيكل بإتفاق الجميع والناس ملتفه حول الحادثه يشاهدون ماذا حدث وغلطة مين وعلى ما جاءت الإسعاف ونقلت المصابين وتفرقت الناس فأكملت مشوارى للعمل فتذكرت من أسبوع عندما كنت اعبر هذا الكوبري وأرى عمال النظافة على غير العاده يقوموا بتنظيف الكوبرى يوميا وفى إنتظار زيارة السيد الرئيس لافتتاح احد المشروعات
واقل لهم : جه ولا لسه
يقولو : لسه يارب ييجى النهارده بقه اصل إحنا تعبنا كل يوم نيجى ننظف الكوبرى
وأقل لهم فى اليوم التالى : جه ولا لسه
يقولو: لسه
طبعا الكوبرى فى أحسن حالاته والغريب أنه على جانبي الكوبري وبطوله يوجد قماش لتغطيه المباني المجاورة للكوبرى لأن منظرها بينى وبينكم مايسرش .
وفى يوم عرفت من الأخبار أن الرئيس زار مدينتنا فعرفت أنه أكيد مر على الكوبري
وفى اليوم التالى اثناء ذهابى للعمل فى الصباح مرورا بالكوبرى وجدت
القماش قد أزيل
وعمال النظافه أختفوا
وكان فى فاصل بارتفاع قدره حجر واحد بين حارتى الكوبرى يفصل بين الإتجاهين المخالفين للكوبرى مهدود ومكسر فعرفت أنه تم تكسيره ليعبر السيد الرئيس للإتجاه المخالف ليصل للمشروع الذى سيتم افتتاحه .
وفى اليوم التالى وجدت الدراجات والسيارات تمر من هذه المنطقه المكسوره للجهه المخالفه ليمروا بالإتجاه المخالف وذلك لتوفير المسافه بدلا من أن يلتفو من الإتجاه السليم كعادة المصريين وإحترامهم لقواعد المرور
وفى اليوم التالى وجدت انه تم عمل ترميم لهذا الفاصل بطريقه عشوائيه فإنشرحت رغم انه مرمم بطريقه ضعيفه ولكن إنشرحت لأنه هناك من يهتم ويعمل
وفى اليوم التالى حدثت الحادثه فتعجبت كيف مر هذا الموتوسيكل
فلما غادرت الحادثه ووصلت لمكان الفاصل فوجدته مهدود مره أخرى ولكن هذه المره ليست بسبب الرئيس
فسالت نفسى : هى الحادثه دى غلطة مين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق