الخميس، ٨ يوليو ٢٠١٠

لضمان نجاح ضبط الصف بنسبة 100 % .. و هي





1لا تبدأ عملاً قبل أن يسود
النظام تماماً في صفك ، أي لا تبدأ في التدريس
قبل أن يهدأ الجميع ،
وينتبه إليك كافة الطلبة
.

2 –
إذا دخلت الصف والفوضى سائدة ، فلا تثر ولا تغضب ، وإنما اتخذ
مكاناً مناسباً بحيث ترى ويراك جميع الطلبة
ثم تجول بنظرك بين جميع
الطلبة وتفرس في وجوه من أثار الفوضى ، ونادي أحدهم حتى
تضمن أنهم قد أحسوا
بدخولك ووجودك بينهم
.

3 –
حاول قدر الإمكان عدم الجلوس ؛حتى لا تحدث الفوضى في
الصف
.

4 –
حاول إيقاف الطلبة المشاغبين عند حدهم حتى لايفسدوا عليك الجو الدراسي
، وذلك باستعمال الأسلوب المناسب حسب ما تقتضيه الظروف ،
فلكل حالة أسلوبها الخاص
وطريقتها المناسبة ، مثل
:-

أ – بعض الطلبة قد يرتدع بمجرد النظر إليه .

ب – ومن الطلبة من يحتاج إلى النظرة القاسية .

جـ – ومن الطلبة من يتّعظ بالعتاب .

د – ومن الطلبة من لا يرتدع إلا بالعقاب : بدءاً من التوقيف في مكانه في الصف
، أو التوقيف أما زملائه ووجه للحائط ، مروراً بطرده
وحرمانه من الحصة
وإرساله للمشرف الاجتماعي أو مدير المدرسة – وهذه الخطوة لا تقدم
عليها إلا إذا ضاقت عليك
السبل ، ولا تكتفي بطرده من الفصل فقط ، بل لابد أن ترسله
إلى المشرف ، لأنه إن
خرج من الفصل أخذ بالتجوال بين الفصول وربما قام بالتشويش على
باقي المدرسين في الفصول
الأخرى .. وبهذا تكون قد أفسدت على غيرك دون قصد - ، حتى
يتم الاتصال بولي أمره
لتوقيفه عند حده ، وانتهاء بالعقاب البدني التي قد توقعه
إدارة المدرسة ، أو طرده
من المدرسة جزئياً لبعض الوقت ، أو طرده نهائياً حتى لا
يفسد غيره من الطلبة .

5 –
حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك ، تأثرك وغضبك لما حدث من فوضى
واضطراب
.

6 –
يجب أن يفرق المعلم بين عدم استطاعةالتلميذ القيام بعمل ما ،
وبين عدم رغبته في أدائه ، فالنوع الأول من الطلبة يحتاج
إلى التوجيه والإرشاد
والشرح والتوضيح ، أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي
يحتاج المعلم إلى تقديم
النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو
العقاب إن لزم الأمر .

7 –
احرص على الحصول على قائمة بأسماء الطلبة قبل دخولك للصف ؛ حتى لا تضطر إلى
الحصول عليها من الطلبة أنفسهم ، وخصوصاً في الصف الكبير ؛
لأن ذلك سيؤدي بالضرورة
إلى الفوضى والاضطراب داخل الصف
.

8 –
في أول لقاء مع الطلبة عرفهم على نفسك بإيجاز وأخبرهم
باختصار شيئاً عن نفسك دون مغالاة أو مبالغة
أو تعال عليهم ، واكتب
اسمك على السبورة بوضوح وعرفهم كيف ينادون اسمك
.

9 –
احفظ أسماء الطلبة بأسرع ما يمكن ؛ لأن ذلك أمر حيوي وضروري
حتى لا تضطر إلى
الإشارة إلى المكان الذي يجلس فيه الطالب ، وكل واحد يقول
أنا ، أنا ، أنا حتى ولو
كانت الإشارة واضحة فهذه فرصة ذهبية
للمشاغبة وإثارة الفوضى
.

10 –
قم بإعداد درسك إعداداً جيداً ، فالمعلم المتمكن
أقدر على ضبط الصف وشد انتباه الطلبة وإثارة
اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم
، ولكي تعد درسك جيداً لابد من الاطلاع – بالإضافة إلى
الكتاب المقرر – على
المراجع الأصلية والتوسع في الموضوع وهضم المادة واختيار
الأمثلة والتشبيهات
المناسبة ، وكل ما يساهم في ربط المادة بالحياة ، واختيار
الوسائل التعليمية
المناسبة التي تضفي على الدرس القوة والحيوية
.

11 –
يجب علىالمعلم التحدث باللغة الفصحة المناسبة
لمستوى الطلبة ، وألا يستخدم عبارات أو كلما ت
فوق مستوى الطلبة أو
يستخدم لغة صعبة أو غير ملائمة لقدراتهم العقلية أو مستواهم
العلمي .

12 –
يجب على المعلم أن يتحقق من أن جميع الطلبة يسمعونه بوضوح ،ويمكن للمعلم أن يتأكد من
ذلك بأن يطرح على أحد الطلبة البعيدين سؤالاً يعرف منه أن
الجميع يسمعونه .

13 –
يجب على المعلم أن يوزع الزمن على أجزاء الدرس المختلفةحتى لا ينتهي الدرس قبل
فترة طويلة من نهاية الحصة ؛ فلا يدري ما يقول وما يفعل في
الجزء المتبقي من الحصة ،
فيرتبك وتكثر أخطاؤه ويبدأ الهرج والمرج والفوضى
والاضطراب .

14 –
عند تحضير الدرس ، حاول أن تخمن المشكلات والصعوبات التي يحتمل أن تواجهها أثناء
التدريس ، إن الحدس الجيد هو من السمات التي يجب أن يتحلى
بها المعلم القدير .

15 –
لا تنغمس في موضوع الدرس بحيث تنسى أنك تدرس بشراً ،ولذلك فإننا ننصح المعلم
بأن يجعل الفواصل المنشطة تتخلل درسه ، لأن العقل المجهد
المتعب لا يستطيع التركيز
، مما يعوق الانتباه ويحول دون الفهم ، فلا بد من ترويح
القلوب ساعة بعد ساعة ،
لأنها إذا كلت عميت ، والمعلم القدير هو الذي يفسح المجال
في خطة الدرس لإشباع نشاط
الطلبة في أمر مفيد يستنفذ طاقاتهم الحيوية في أشياء
مقبولة سلوكياً ومفيدة
للطلبة ؛ فبدلاً من أن يقوم الطلبة بالتنفيث عن أنفسهم
بالحركة والكلام
والمشاغبة ، وإثارة الفوضى ، فإن المعلم مطالب بان تكون هناك فواصل
منشطة ؛ لأن الدرس الذي
يسير على وتيرة واحدة درس ثقيل على النفس ، مما يؤثر سلبياً
على انتباه الطلبة .

16 –
إذا حصلت الفوضى وأنت في الصف ، فلا تفقد السيطرة علىأعصابك والزم الهدوء ؛
لأن السيطرة على النفس والأعصاب وسيلة للسيطرة على الآخرين
.

17 –
يجب على المعلم إشاعة روح المحبة والمودة والألفة والوئام
بينه وبين
الطلبة ، وهذا من شأنه إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض
العقلي ، ويشيع في
الصف الشعور الفياض بالسعادة الغامرة ؛ لأن حب المعلم يستدعي
بالضرورة حب المادة
التي يعلمها ، والمحبة أساس النجاح
والتوفيق في أي عمل
.

18 –
حاول ما أمكن توزيع المقاعد لتترك فراغات يمر فيها
الطلبة ؛ حتى سهل أمر مرور الطلبة من وإلى
السبورة ، أو عند وجود
طارئ يتطلب إخلاء الصف بأقصى سرعة مثل
حدوث ماس في الكهرباء .. وما أشبه ذلك من
أمور
.

19 –
وزع الطلبة على الصف حسب أطوالهم ، وليكون القصير في الأمام
والطويل في الخلف ؛ حتى لا يعيقوا رؤية
الآخرين للسبورة وتحصل فوضى أنت في غنى
عنها ، أما الطلبة الطوال الذين يشتكون من
نقص في السمع أو البصر ،
فضعهم في الجوانب في الصفوف الأولى
.

20 –
عود الطلبةعلى عدم تبديل أماكن جلوسهم في الصف إلا
بإذن منك ، وأن يكون ذلك لسبب مقبول ومعقول
.

21 –
قف في الصف في مكان مناسب بحيث يراك جميع الطلبة ، وبحيث
تستطيع أن ترى
وتسمع كلما يحدث في الصف .

22 –
يجب أن يشعر التلميذ أنه معرض للسؤال في كل لحظة من لحظات الدرس ،
وبذلك يركز الطلبة تفكيرهم في الدرس لا في أمور خارجية
تستدعيهم الخروج عن فروض
الأدب
.

23 –
عود الطلبة الاستئذان عند طلب الجواب ،ورفع اليد في هدوء وعدم
قول أنا .. أنا .. أنا ، وعدم مقاطعة المعلم قبل أن ينتهي
من إلقاء السؤال ؛ لأن
الاستئذان أمر ضروري يجب أن يتعوده الطلبة حتى لا تحصل
الفوضى ، وهذا أمر ينبغي
الصبر عليه وحاربته من قبل المعلم وذلك بأساليب عدة كإظهار
الامتعاض والاشمئزاز وعدم
الرضا عما حدث ، وكالصمت هنيهة ، وكتحديث النظر والتكشير
في وجه المتكلم أو إظهار
الامتناع عن سؤال من تكلم بغير إذن أو أثار الشغب أو تأنيب
من تحدث بغير إذن أ
إبقائه واقفاً لفترة من الوقت
.

24 –
عود الطلبة على المحافظة على آداب المجلس والاستئذان عند
الرغبة في القيام بأي عمل فردي ، ولا تسمح
بالمحادثات الجانبية بين
الطلبة ، فإن ذلك مدعاة للفوضى
.

25 –
اطرح السؤال بأسلوب لا يستدعي أن يقول الطلبة : أنا ..
أنا .. أنا ، فلا تقل مثلاً : من يعرف ؟
من يقلي ؟ الشاطر يقول ،
أو الشاطر يجاوب
.

26 –
لا تقبل الجواب إلا من الطالب المسؤول فقط ؛ حتى يتعود
الطلبة النظام
.

27 –
لا تقبل الأجوبة الجماعية التي تكون مرتعاً خصباً للفوضى
والشغب
.

28 –
لا تنصرف تماماً للطالب المجيب وتهمل بقية الطلبة حتى لا
ينصرفوا عن الدرس وتبدأ الفوضى ، وإنما نقل نظرك بين الطالب
المجيب وبين بقية الطلبة
في الصف
.

29 –
لا تنصرف إلى جانب معين من الصف بالنظرأو السؤال أو الحديث أو
الاهتمام ؛ لأن ذلك مدعاة إلى أن ينصرف بقية الطلبة عن درسك
إلى ما يشبع اهتمامهم
ورغباتهم
.

30 –
نقل نظرك بين الطلبة حتى يشعر كل طالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك
وعنايتك ورعايتك ومراقبتك ، وتفرس في وجوههم حتى يشعر كل
واحد منهم إنه معرض
للسؤال أو القراءة أو الخروج إلى السبورة أو القيام بعمل ما في
أي لحظة من لحظات الدرس ،
وحدث في أعينهم حتى يشعروا بأنهم مراقبين ؛ مما يدفعهم
إلى عدم الإخلال بالنظام
والخروج عن آداب السلوك
. .

31 –
لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية ، كأن تضبط جهاز العرض
السينمائي أو تكلم أحداً في الخارج أو تقرأ في
جريدة أو مجلة دون داع ،
أو أن تراجع موضوع الدرس من الكتاب أو من دفتر التحضير ،
أو تطيل عتاب المتأخرين
أو عقاب المقصرين أو المشاغبين ، تاركاً الطلبة دون عمل
محدد ينشغلون به .

32 –
لا تترك فترة فراغ أو فترة صمت طويلة تكون مرتعاً خصباًللشغب وإثارة الفوضى ،
فإن التلميذ إذا لم تشغله شغلك ، لذا يجب أن ينشغل التلاميذ
بعمل مستمر طوال الحصة ؛
بإعطائهم الواجبات الإضافية ، أو الأعمال التي تتناسب
وقدراتهم العقلية والعلمية .

33 –
يجب أن تكون رحب الصدر متسامحاً فلا تنزعج لأقل هفوة ، ولا تدقق
على الأمور التافهة والبسيطة والصغيرة ، خصوصاً تلك التي تحصل
من الطلبة لأول مرة ،
إلا إذا مست الآخرين ، فقد تتسبب معالجة الخطأ في فوضى أكثر
من تلك التي تنشأ من
الخطأ ذاته
.

34
يجب أن يكون العقاب نادراً ما أمكن ؛ حتى تبقى له هيبته
وقيمته والمعلم القدير
هو الذي لا يلجأ للتوبيخ والعقاب البدني ،
إلا في الحالات القصوى ، لذا فإنه يجب أن
تعالج المشكلات بأسلوب غير
مباشر حيث إن التلميح يكون أحياناً أقوى من التصريح
.

35 –
همد حدوث الفوضى ، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوك
الجماعي ،
فكلما كان السلوك فردياً كلما أمكن السيطرة عليه بسهولة ،
وأمكن توقيف مثير الشغب
عند حده ، أما إذا كان السلوك جماعياً
فيجب أن تتعرف على السبب ، وتسعى للتفريق بين
مثيري الشغب ووضعهم بعيدين
عن بعضهم البعض مستعملاً سياسة فرق تسد ، وإذا اضطر
الأمر اتفق مع إدارة
المدرسة أو المرشد الطلابي على توزيع مثيري الشغب على فصول
المدرسة

36 –
لا توجه اللوم للصف بأكمله حتى لا يخلق تجاهك كرهاً من الجميع
،
وتكون عرضة للعداء الاجتماعي ، فلا ترميهم جميعاً بالإهمال أو
قلة الأدب ، أو قلة
الذوق ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في
الإحسان وتشجيعاً لأهل الإساءة على
الإساءة .

37 –
قم بإثارة انتباه الطلبة وتوليعهم وترغيبهم في الدرس ، واسعَ إلى استقطاب اهتمامهم ،
وذلك بجعلهم المحور الذي تدور حوله العملية التربوية
.

38 –
تأكد من أنك تعاقب الطالب الذي أثار الشغب بعينه ، حتى لا
تؤذي شعور
الأبرياء دون ذنب اقترفوه ، كما أن ذلك فيه دفع لأهل الإساءة
على معاودة الإساءة من
جهة ، ومن جهة أخرى فيه تزهيد للمؤدبين عن
التمسك بفروض الأدب
.

39 –
لا تلجأ للضرب والعقاب البدني مطلقاً ، ولا تلجأ
للعقاب إلا بعد استنفاذ كافة الوسائل ا
لأخرى ، واعلم أن الطلبة يتفاوتون في
فروقهم الفردية ، فمنهم من لا يكلفك أدنى جهد
ل لانضباط ، ومنهم من
تكفيه النظرة ، ومنهم من يحتاج إلى التوجيه اللفظي من تأنيب أو
توبيخ أو تقريع ، ومنهم
من لا ينفع معه إلا العصا
.

40 –
يجب أن يكون هناك تناسب بين الذنب والعقوبة ، وذلك بالبدء
بالنظرة البسيطة ثم التفرس والتحديث إلى
العبوس والتجهم ولفت النظر
والتقريع ، وأخيراً العقاب البدني بدرجاته بشرط أن يكون
الغرض من العقاب التأديب
لا التشفي ، وألا يزيد على ثلاث ضربات وألا يكون مبرحاً ،
وبشرط أن يتقي المعلم
الوجه وألا يكون مخالفاً لقوانين وأنظمة الوزارة
.

41 –
لا تطرد الطلبة خارج الصف ، لأن ذلك دليل على عجزك عن حل
المشكلة ، إن الغرض من
العقاب السعي إلى ما فيه مصلحة الطلبة ،
وإن حرمان الطالب من الدرس معناه تضييع
ا لفرصة عليه للتعليم ، ومن جهة أخرى فإن
بعض الطلبة قد يقومون بالمشاغبة لكي يطردوا
من الصف في بعض الأحيان ،
لكي يتمكنوا من الذهاب للفناء للعب ، أو علي الأقل حتى
يرتاحوا من درس لا يحبونه
أو من معلم ثقيل على أنفسهم لا يودون رؤيته أو سماع صوته
.

42 –
أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى
إرسال
طالب أو أكثر للخروج من الصف ليحضروا لك ما تريد ، فتفوّت
عليهم سماع الدرس ، أو
أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالاً للفوضى .

43 –
كن على علاقة ودية مع الطلبة داخل الصف وخارجه حتى تكسب
ثقتهم واحترامهم ، ويقتنعوا بأنك تهتم بهم وتسعى لما فيه
مصلحتهم فينقادوا إليك
طائعين مختارين
.

44 –
لا تحاول جرح شعور الطلبة أو أنتهزئهم أو أن تسخر منهم أو
من أشكالهم ، أو من أجناسهم أو من قبائلهم أو من أسمائهم
، أو أن تلقبهم بأسماء
نابية
.

45 –
لا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمورلا تستطيع أن تقوم بها ،
أو تقول ما لا تفعل ، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط
هيبتك في نظر الطلبة
ويتجرءون عليك
.

46 –
كن رحيماً ، وأشعر الطلبة بالمودةوالأمان والاطمئنان ؛ حتى
تكسب ثقتهم ورغبتهم في الانتباه إليك بدافع ذاتي نابع من
أنفسهم .

47 –
إذا أمرت بشيء فتأكد من أنك تجاب إلى طلبك ؛ حتى تجد لأمركالقادم التجاوب المطلوب
مستقبلاً
.

48 –
إذا طلبت من الطلبة القيام بعمل ما ،فلابد أن تكون أوامرك
حازمة تشعر بوجوب تنفيذها ، وأن يظهر ذلك على نبرات صوتك
وطبقاته ، ولهجتك حتى
يشعر الطلبة بجديتك وإصرارك
.

49 –
لتكن أوامرك معقولة ،فلا تسن أعداداً كبيرة من القواعد
والقوانين الثانوية التافهة ، ولذا فإننا ننصح
المعلم بتذكر الحكمة التي
تقول : إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
.

50 –
كنواثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك ، فإن
ذلك مدعاة لأن يثق بك
الطلبة ويقبلون على ما تقوله .

51 –
لا تكن متشدداً في أمورك ، ولتكن طريقتك فيالتعامل مع الطلبة معتمدة
على سياسة الحزم من غير عنف والعطف من غير ضعف ، أو
بعبارة أخرى : لا تكن
يابساً فتكسر ولا ليناً فتعصر
.

52 –
يجب أن تتحلى بالصبروالأناة والتأني وضبط النفس ؛ لأن المعلم
العصبي الذي يثور لأتفه الأسباب يشقي نفسه
، ويكون فرجة للطلبة الذين
يتلذذون بمنظره وهو يثور ويرغي ويزبد ، ويضرب الأرض
برجليه ويصل بصوته إلى
خارج الصف
.

53 –
تحلى بالعفو والتسامح ، وقدم حسن الظن وتلمس الأعذار ، فهذا من
شأنه كسب مودة الطلبة
.

54 –
كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة ، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسود
وأبيض ، ولا تميز بين غني وفقير ، وقبيح
ووسيم وقذر ونظيف ، فالعدل
في المعاملة أساس التقارب بينك وبين الطلبة حتى لا تثير
سخط بعض الطلبة وتذمرهم ،
مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم
.

55 –
الإخلاص في العمل ، وهذا ما يجعل الطلبة يقدرونك
ويهتمون بالدروس التي تلقيها ، ويثقون في
ما تقوله ويكونون آذاناً
صاغية وقلوباً متفتحة ، وينقادون لك طائعين مختارين
لشعورهم بأنك أب مرب لهم
فلا يظهر منهم ما يخل بآداب السلوك
.

56 –
اكتسب ثقةالطلبة ، وذلك بالتحدث إليهم ونصحهم خارج
الصف ، لأن النصيحة مهما كانت وممن كانت
لا بد أن تتم انفرادياً ،
فالنصح العلني نوع من التوبيخ والعقاب والتقريع
.

57 –
قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية الصف أو جانب
منه على الأقل حتى
يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة ، أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة
طويلة أو أطلت الالتفات
إلى السبورة ، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج
والعبث واللهو والقيل والقال
.

58 -
ومن الحيل التي قد يلجأ إليها بعض البارعين من المعلمين ، أنه
إذا لمح طالباً بدأ
يثير نوعاً من الشغب أو أنه بدأ يتحرك
لأخذ قلم زميله ، ، أو بدأ يتحدث
مع أحد زملائه ، فإنه يتغاضى عنه ويدير
وجهه للسبورة كلياً وينادي دون أن ينظر للصف
: يا محمد اعتدل في جلستك ،
أو اترك قلم زميلك ، أو لا تشد شماغ زميلك ، أو انتبه
ولا تتحدث مع جارك علي ..
الخ ، فيظن الطلبة أن المعلم يرى بأعين خلف رأسه مما يغرس
الهيبة في نفوسهم .

59 –
عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض ،وإذا وجدت وجهات نظر
مختلفة ، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه ، فعليه تقديم ذلك
بكل أدب وبدون تهكم أو
سخرية أو سوء نية ، وبالمقابل ، فإن المعلم القدير هو الذي
يعلم المخطئ شكر زميله
الذي دله على الصواب ، وأن يعلم الجميع كيف يغبطون المتفوقين
ويهنئونهم .

60 –
لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد طريقة أخرى لعرض المادة أفضل منها ؛
لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف الطلبة عن الدرس
وي دفعهم إلى المشاغبة
والخروج على النظام ، أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة
الإلقائية ، فيجب أن
تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة ، واستخدم التلميحات
غير اللفظية ، كالإشارات
والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال طبقات الصوت ونبراته
في تمثيل المعاني
والمشاعر والأحاسيس المختلفة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه
يستحسن أن يقوم المعلم
بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين والآخر
.

61 –
لا تتبع طريقة واحدة في العرض ، بل نوع من طرق العرض لإبعاد
الرتابة
والسأم والملل من نفوس الطلبة .

62 –
صن نفسك ودرسك عن اللغط والجدل والكلام الفارغ ، فإن ذلك يؤدي
إلى العداوة والبغضاء والتنافر والشحناء وعدم التآلف
.

63 –
قد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب الطلبة ، فإذا
أسرع المعلم
في عرض الدرس أكثر مما ينبغي ، سرعان ما ينعزل الطلبة عن
المعلم بشيء آخر ، أو
ينصرفوا إلى أحلام اليقظة بعيداً عن الدرس
، أو يتهامسون أو يضحكون بصوت مرتفع بين
حين و آخر على ملاحظات
يبدونها فيما بينهم ، وكذلك الأمر إذا كان الدرس يسير أبطأ
مما يجب ، فإن ذلك مدعاة
إلى انصراف الطلبة إلى شيء بعيد كل البعد عن الدرس وأهدافه
.

64 –
اغرس في نفوس الطلبة الثقة في أنفسهم والقدرة على تحمل
المسؤولية ، وذلك
بإشراك الطلبة في تحسين الجو المدرسي وذلك بتأليف مجلس
الطلبة ، وجعله مسؤولاً عن
حل مشاكل الطلبة الضبطية التي تحدث في
المدرسة ككل ، أو الصف بشكل خاص
.

65 –
تحدث مع الطلبة المشاغبين خصوصاً كبار السن منهم ، وحثهم على
الالتزام بالنظام
وطالبهم بأن يكونوا هم مسؤولين عن النظام ، وحاول أن تقنعهم
بأن مشاغبة بقية الطلبة
يؤثر على تحصيلهم ، ويكونوا سبب رسوبهم
فيتضرروا هم أكثر ؛ لأن أعمارهم أكبر من
الباقين .

66 –
إذا حدث وأن اختل نظام الصف ، فعلى المعلم أن يتخذ بعضالإجراءات المؤقتة التي
تحفظ النظام المطلوب ، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب
الثابتة التي تصلح لكل
حالة ، وإنما يستطيع المعلم استعادة ضبط الصف من خلال خبراته
ومعرفته بالأساليب
المناسبة للوضع الذي هو فيه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
;